Articles

Affichage des articles du 2006

بداية النهاية، دراسة نقدية لقطاع مهدد بأزمة بنيوية

Image
مع بداية سنة 1963، تأسس المكتب الوطني للكهرباء بصفته مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري، احتكرت الدولة من خلاله إنتاج ونقل الطاقة الكهربائية؛ ويتم توزيع الكهرباء من طرف هذا المكتب والمجالس الجماعية من خلال وكالات التوزيع المستحدثة بمرسوم 1964.؛ 1997 بداية التحول في سنة 1997 وبعد انتهاء المكتب الوطني للكهرباء من تشييد معمل الجرف الأصفر بالجديدة الذي جاء ليسد النقص الحاصل في احتياجات المواطنين من الطاقة الكهربائية، هذه الاحتياجات يتذكرها المغاربة جيدا لكون الانقطاع الكهربائي كان يتكرر في اليوم الواحد عدة مرات وعبر مدد طويلة، كانت القدرة الأولية للمعمل ستصل 35 في المائة من الاحتياج الوطني، نسبة تضع المغرب على مقربة من الاكتفاء الذاتي إذا أضفنا إليها نسبة المعامل التقليدية، حرارية كانت أو مائية أو التي تعمل بالغاز في الشمال والجنوب؛ في ذات السنة سيسلم المشروع في طابق من ذهب للأجنبي (أ .ب .ب / ص . م . س) في إطار منح الامتياز لاستغلاله لمدة ثلاثين سنة مع التعهد بشراء كل المنتج من الطاقة بثمن باهظ مقارنة مع كلفة الإنتاج، أضف إلى ذلك أن الشركتين سارعتا إلى بناء الوحدتان الإن

قطاع الطاقة بين الأزمة وفقدان المبادرة

Image
مع بداية سنة 1963 أسس المكتب الوطني للكهرباء كمؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري من خلاله احتكرت الدولة إنتاج ونقل الطاقة الكهربائية؛ ويتم توزيع الكهرباء من طرف المكتب الوطني للكهرباء والمجالس الجماعية من خلال وكالات التوزيع المستحدثة بمرسوم 1964. 1997 بداية التحول في سنة 1997 وبعد انتهاء المكتب الوطني للكهرباء من تشييد معمل الجرف الأصفر بالجديدة الذي جاء ليسد النقص الحاصل في احتياج المواطنين من الطاقة الكهربائية يتذكره المغاربة جيدا لكون الانقطاع الكهربائي كان يتكرر في اليوم الواحد عدة مرات وعبر مدد طويلة، كانت القدرة الأولية للمعمل ستصل 35 في المائة من الاحتياج الوطني، نسبة تضع المغرب على مقربة من الاكتفاء الذاتي إذا أضفنا إليها نسبة المعامل التقليدية حرارية كانت أو مائية أو التي تعمل بالغاز في الشمال والجنوب. في ذات السنة سيسلم المشروع في طابق من ذهب للأجنبي A.B.B/C.M.S في إطار منح الامتياز لاستغلاله لمدة ثلاثين سنة مع التعهد بشراء كل المنتج من الطاقة بثمن باهظ مقارنة مع كلفة الإنتاج، أضف إلى ذلك أن الشركتان سارعتا في بناء الوحدتان الإنتاجيتان الثالثة والرابعة ل

الإنصاف والمصالحة في المكتب الوطني للكهرباء

Image
في البداية اسمحوا لي أن أفجعكم بأن العنوان أعلاه هو مطلب وليس واقع، قمت بصياغته  كذلك لأستفز فضولكم ولتصبروا معي حتى تكملوا هذه المرافعة الجوهرية لأقنعكم بأن الحالة في مكتبنا تتطلب الوقوف معها مليا، ولأن السبل ضاقت بزملائنا حتى أصبح كثير منهم - والعياذ بالله - يلعن اليوم الذي التحق فيه بالمكتب الوطني للكهرباء. بعض إخواني سيتهمونني بالجرأة على الإدارة وبالتالي فإني أعرض نفسي لبطشها، وآخرين سيتهمون نظرتي بالسوداوية...، أما الذين يروون في كلمة الحق جرأة وخطر فإن اتهامهم هذا شهادة على أن حرية التعبير في بلادي أضحت مطلبا غير موجودة واقعا وإن كانت مسطرة في قوانين الدولة، ثم إن اتهامهم هذا شهادة أخرى أرجو أن تبرأ ذمتي أمام الله لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس، وأما الذين يتهمون نظرتي بالسوداوية فأقول لهم: كم أتمنى أن أكون مخطئا في حكمي على الوضعية التي نعيشها قبيل تحرير القطاع وأدعوهم أن يصبروا حتى يقرؤوا استدلالاتي ليتيقنوا بأننا نحتاج للإنصاف والمصالحة. قبل أن يجف التقرير النهائي لهيئة الإنصاف والمصالحة وصلنا نبأ إبعاد زميلة لنا من وكالة تطوان إلى سيدي قاسم، كل ذنبها أنها قالت