Articles

Affichage des articles du mars, 2016

هل سقطت فزاعة الإضراب العام ؟

Image
البلقنة النقابية وتراجع هيبة الإضراب بدوره اعتبر رشيد البوصيري، الباحث في القانون العام، أن  “التنظيمات العمالية استعملت  سلاح الإضراب من أجل ثلاثة خيارات رئيسية، وهي: الأجرة، التحرر، والحكم”. مطالب الأجرة ومتعلقاتها، يضيف البوصيري “لا تزال محفزات للإضرابات القطاعية، أما مطالب التحرر فتطورت بعد العصور القديمة والمتوسطة من مقاومة بؤس العبودية إلى معارضة بأس الرأسمالية المتوحشة، فيما تحول مطلب الحكم من شعارات ثورية، إلى رغبات من أجل الاستقرار في أجهزة الحكم”. ولعبت النقابات التاريخية على الخيارات الثلاث في كل لحظة من لحظات المغرب المعاصر، يوضح البوصيري بحيث “عرّف الاتحاد المغربي للشغل نفسه قبيل الاستقلال، بأنه في طليعة حركة التحرير الوطني، وبعد الاستقلال استقرت النقابة في أجهزة الدولة كأكبر قوة منظمة اجتماعيا واقتصاديا، وبقيت تلعب هذا الدور حتى شتتها النظام بعوامل الصراعات الحزبية مع الحكم والتي استعمل فيها سلاح البلقنة النقابية”. و”مع نهاية  التاريخ النقابي”، يقول البوصيري  “رضيت النقابات بمواقع في المجالس التمثيلية، والتشريعية ومجالس المقاولات… كتعو