Articles

Affichage des articles du 2013

الهجرة النبوية، بأي معنى؟

Image
الهجرة، قبل الفتح تنفتح سنة هجرية جديدة مع ذكرى الهجرة النبوية المتجددة، حيث خرجت الدعوة الوليدة من قريةِ ظلمٍ وعداءٍ وتحركت بكاملها إلى مدينةِ عدلٍ وولاءٍ... ماذا عسى هذه الذكرى العظيمة أن تعلمنا من دروس نستشرف بها مستقبل أمتنا؟ رَوَى الْبُخَارِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ نَاسًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا مَعَ الْمُشْرِكِينَ يُكْثِرُونَ سَوَادَ الْمُشْرِكِينَ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَيَأْتِي السَّهْمُ يُرْمَى بِهِ فَيُصِيبُ أَحَدَهُمْ فَيَقْتُلُهُ أَوْ يُضْرَبُ فَيُقْتَلُ، فَأَنْزَلَ اللهُ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ (النساء 97)؛ - يتضح جليًّا من خلال الخبر أن تكثير سواد الموحدين مع دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت إحدى أهداف الهجرة؛ - كما نفهم أن المتخلف عن الهجرة كان بالمنطق القرآني يُعد من الظالمين لأنفسهم ولو سبق له إسلام. أَخْرَجَ ابْنُ الْمُنْذِرِ وَابْنُ جَرِيرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ قَدْ أَسْلَمُوا، وَكَانُوا يُخْفُونَ الْإِ

LE SYNDICALISME A L’ERE DES REVOLUTIONS

Image
INTRODUCTION L’action syndicale Marocaine a vu le jour, il y a 57 ans, dans un contexte de lutte contre la domination coloniale, dès lors un des objectifs de la mobilisation ouvrière était de s’émanciper du « protectorat syndical » qui privait les ouvriers marocains du droit d’adhésion aux syndicats français dans un premier temps[1], et le droit de constituer leurs syndicats par la suite. Les nationalistes avaient les mêmes convictions sur le rôle crucial du syndicalisme, mais ils n’avaient pas les mêmes perceptions stratégiques et tactiques du combat syndical au moment colonial, d’où les controverses[2] historiques entre Allal El Fassi et Mehdi Ben Barka sur la mobilisation des ouvriers marocains dans des entités syndicales administrées par des colons. L’option de Ben Barka avait gagné du terrain, et les ouvriers marocains ont pris part de la stratégie de conquête de la CGT par l’intérieur. Leur action avait mis en valeur l’apport du mouvement syndical dans

المنظمات النقابية المغربية وحركة 20 فبراير

Image
بعد طول غياب.. الشباب في الشارع لم يشك شباب 20 فبراير، خاصة المتفائلون منهم، للحظة واحدة أن النموذج التونسي والمصري يمكن تحقيقه في المغرب، فبمجرد الخروج إلى الشوارع وإعلان مطالب قد تبدو - في مرحلة أولى- ذات سقف مقبول سياسيا واجتماعيا، سيتحول التظاهر في الشوارع إلى احتلال لها بسبب قمع القوات الأمنية، ثم إلى العصيان المدني الذي يؤزم الوضع السياسي في اتجاه تنازل المخزن لصالح مطالب الشباب التي سيعلو سقفها مع تطور الزخم الشعبي... هكذا كان تصور الشبيبة المغربية التي خرجت في 20 فبراير - أو على الأقل قسم كبير منها [1] - لصيرورة التغيير من خلال تمثل النموذجين التونسي والمصري اللذان حققا تغييرا في قمة هرم النظام خلال وقت قياسي . في المغرب وبعد ثمانية أشهر، لم يقع شيء مما كان يدور في مخيال الشباب، فبدأت تنظم الموائد المستديرة في جل مدن المغرب وقراه ليناقش شباب 20 فبراير آفاق حركتهم... أو بالأحرى ليبحثوا عن أسباب تأخر التغيير، من بين مجموعة كبيرة من المداخلات [2] الشبابية يمكن ملاحظة تكرار شكوى حول "تخلف الفاعل النقابي عن الانخراط في الحراك الاجتماعي" رغم إعلان بعض النقابا