نحن فتنة فلا تكفر
قال الفيزازي : الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها
قال اليتيم : الفتنة أشد من القتل
قال نافخ الكيران : أيها الصوگع بركو في ديوركم.
...
قلت : وأموالنا هي كذلك فتنة، فلماذا التهافت على المناصب بوَحشية ؟قال اليتيم : الفتنة أشد من القتل
قال نافخ الكيران : أيها الصوگع بركو في ديوركم.
...
قلت : وأولادكم هم كذلك فتنة، فلماذا اصطحابهم إلى البرلمان ليرضعوا الأموال؟
قلت : أنتم وأولادكم تأكلون 5 مليار و250 مليون ريال من أموال الشعب ظلما وعدوانا، أليس ذلك فتنة ؟
قلت : والظلم هو كذلك فتنة، فلماذا الصمت والساكت عن الحق شيطان أخرس؟
قلت: والتلاعب بالدين هو أشد الفتن، فلماذا استخفاف الشعب باسم القرآن ؟
هكذا تبدأ الآية يا أستاذ يتيم : «وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْل».
وهكذا ينتهي سياق الآية يا أستاذ محمد : «وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ».
أما مسببات اللعن يا علماء الفتن فهي صمتكم وإسكات الصوگع ديالكم عن قول الحق كما قال دين الله الحق : «لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ».
أين دين الله من دين الملك يا إخوان الفتنة ؟
Commentaires
Enregistrer un commentaire