التاريخ لم ينتهي بعد !
ربط الكاتب بين صعود الأحزاب الشعبوية وبين التصويت العقابي للطبقة العاملة ضد الأحزاب الديمقراطية والاجتماعية والذي استفادت منه الشعبوية المتربصة في أوربا وأمريكا ومناطق أخرى في العالم.
ختم فوكوياما بكائيته بهذه الجملة المفتاح : "سوف تؤذن رئاسة ترامب بنهاية العهد الذي كانت فيه أمريكا رمزاً للديمقراطية". طبعا هناك أمل أن تتلقف إمبراطورية أخرى مشعل الرمزية لكي لا ينتهي تاريخهم ... لكن أين هي هذه الدولة العظيمة التي لازالت لم تصلها عدوى الشعبوية بسبب أخطاء النيوليبرالية القاتلة بعد الثلاثينية المجيدة والتي بلغت أوجها التوحشي قبيل أزمة 2008؟
الملاذ الغربي للديمقراطية والحرية بدأ يتحلل سريعا، والعالم يبحث عن نموذج جديد، والفرصة مواتية للمشاريع الكبرى التي تزيدها تحفزا المخاضات التي سيقبل عليها العالم بسبب صعود مجانين الشعبوية والتعصب.
فأين نهاية التاريخ إذن؟
Commentaires
Enregistrer un commentaire